Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Discipline
      Discipline
      Clear All
      Discipline
  • Is Peer Reviewed
      Is Peer Reviewed
      Clear All
      Is Peer Reviewed
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Subject
      Subject
      Clear All
      Subject
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
  • More Filters
21 result(s) for "الصناعات النحاسية"
Sort by:
زخارف النحاسيات الجزائرية خلال العهد العثماني
عرفت الصناعة النحاسية الجزائرية نهضة ورواجا كبيرين لما تميزت به من الدقة والزخرفة، وقد انتشرت صناعة النحاس عبر مراكز إنتاج متعددة، أهمها مدينة الجزائر ومدينة قسنطينة ومدينة تلمسان، واشتهار الجزائر بأسلوب معين يتمثل أساسا في تقنية التطريق وظهور عنصر المفصصات في جميع أنواع التحف، سيما الأغطية والأطباق والجرار. كونت نحاسيات الجزائر مدرسة خاصة في القرن 12 ه/ 18 م، وقد تميزت بمواضيعها الزخرفية المتشابكة وزخارف الأشجار المنفذة بأسلوب جزائري محض، كما تميزت بعض القطع بالزخارف النباتية التي استعملت كل أنواع الأزهار منفردة أو بسيقانها وأوراقها ووريقاتها، بالإضافة إلى شجرتي السرو والنخيل والفواكه المرسومة بتناسق كبير منفذة بأساليب محورة أو طبيعية أو ممثلة مع مراعاة التماثل والتكرار. استلهم الفنان العناصر النباتية الزهرية والمشجرة من طبيعة الحدائق والبساتين التي تنمو فيها الأشجار المثمرة والأزهار والورود طول أيام السنة. امتزجت العناصر النباتية أيضا مع العناصر العمائرية حيث حقق الفنان عنصري التوازن والانسجام في التكوين العام عن طريق وضع رسم أشجار السرو والنخيل على جانبي المباني حيث ساهمت في إضفاء المظهر الزخرفي الذي امتزج مع العناصر العمائرية في توافق تام منقطع النظير.
صناعة وتجارة النحاس في الموصل خلال القرن التاسع عشر
كان لمعدن النحاس في الموصل في القرن التاسع عشر مكانة متميزة في اقتصاد الموصل لدخوله في صناعة الأواني والأوعية النحاسية التي هي من المستلزمات الأساسية للمطبخ الموصلي، كما كان يشكَّل مصدراً رئيساً للدخل لفئة لا بأس بها من الصناع الذين يصنعون العدد والأواني النحاسية بكمياٍتٍ تجارية ويصدرون الفائض منها إلى كثير من المناطق المجاورة للموصل والى الأقاليم المجاورة، فضلاً عن انتفاع شريحة أصحاب الأكلاك (الكلاكة) الذين كانوا يقومون بنقل خام النحاس من ديار بكر وغيرها من الولايات العثمانية إلى الموصل، ومن الموصل ينقلون المصنوعات النحاسية الموصلية إلى بغداد وجنوب العراق ومن ثم إلى الهند وبعض الدول الأوربية، نتيجة لهذه الأهمية للصناعة والتجارة جاء هذا البحث لتسليط الضوء على تجارة وصناعة النحاس في الموصل في العهد العثماني في القرن التاسع عشر وتتبع انتقال خام النحاس من مناجمه إلى تصنيعه مروراً بتصديره .
خصوصيات التنظيم الحرفى التقليدى
يتبين من خلال ما سبق، أن تنظيم حرفة النحاس بالمدينة العتيقة لفاس، يتميز بمجموعة من الخصوصيات الثقافية والاجتماعية ميزت طبيعة العمل الحرفي وساهمت في انتظامه واندماج الحرفيين وتكيفهم مع البيئة الحرفية. لذلك، حاولت في هذا المقال، فهم تنظيم حرفة النحاس كوسط اجتماعي وكواقع تنظيمي يتميز بخاصية جوهرية تتمثل بوجود مظهر ثقافي واجتماعي في طرق اشتغال هذا التنظيم الحرفي، وأيضاً تأكيد دور الخصوصيات الثقافية والاجتماعية في تنظيم العمل بحرفة النحاس، والتشديد كذلك على ضرورة النظر إلى الإنتاج الحرفي بوصفه تعبيراً عن الأعراف والتقاليد والقيم وباقي الخصوصيات الاجتماعية والثقافية، لا تعبيراً ذاتياً عن مزاج الشخص الحرفي. أشير، في الختام، إلى أن هذا التنظيم التقليدي بدأ يتعرض، بسبب العولمة ومختلف التحولات السوسيومجالية والاقتصادية، إلى مجموعة من التغييرات والتعديلات التي تفككت معها روابط العمل الحرفي التقليدي، وتقنن المشترك الاجتماعي الحرفي المتمثل بالجماعة الحرفية، وتحللت بذلك قيم التآزر وأشكال التضامن الميكانيكي والتعاون، وسادت الفردانية والغش وبعض القيم والسلوكيات التي جردت حرفة النحاس من خصوصياتها التقليدية المتميزة. فمن خلال الملاحظة المباشرة لسلوكيات بعض الحرفيين أثناء العمل الحرفي، ومن خلال بعض المقابلات الميدانية، تبين أن المعايير الحرفية من تقاليد وعادات وأعراف وقواعد الأخلاق والسلوك الحرفي، التي كانت تتميز في السابق بالضرورة والتلقائية والإلزامية، أصبحت اليوم تتميز بالنسبي والجزئي والاختياري، بسبب القيم الجديدة التي غزت التنظيم الحرفي، وغزت كذلك الأسر الحرفية من طريق وسائل الاتصال والتواصل، حيث لحقها تغير كبير مثل قيم التعاون والتضامن بين أفراد حرفة النحاس، كما حدث كذلك تغير في المشاعر الجماعية الموحدة والموقف الجمعي الصادر عن روح الجماعة الحرفية.